من الواضح أن حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس كان محاكاة ساخرة للعشاء الأخير وليس لأسطورة إغريقية، كما كتب الأسقف المساعد روبرتوس موتسايرتس أسقف هيرتوجينبوش بهولندا وقد اعترف المخرج الفني، توماس جولي المثلي الجنس، بذلك في صحيفة نيويورك بوست، حتى أن الممثلة الرئيسية باربرا بوتش تحدثت بطريقة تجديفية عن “إنجيل المثليين الجديد“.
يشرح المونسنيور موتسايرتس لماذا يركز الناشطون المثليون جنسياً على المسيحيين حصرياً ويفضلون الكنيسة الكاثوليكية بينما يدين المسلمون [واليهود] أيضاً الزنا المثلي:”هذا يدل على أن المجتمع المثلي هو مجموعة من الجبناء. بالمناسبة، وكذلك العديد من الكهنة والأساقفة والبابا فرنسيس“.
ينتقد الأسقف أن البابا فرنسيس لم ينبس ببنت شفة عن حفل الافتتاح التجديفي، على سبيل المثال في صلاة التبشير الملائكي الأسبوعية: “كان يفضّل أن يتحدث عن شيء لا خطر فيه مثل البيئة“. يتوقع المونسنيور موتسايرتس من المثليين أن “يكونوا صادقين” و”يتوقفوا عن الكذب”: “إذا كنتم تكرهوننا فقولوا ذلك، ولكن توقفوا عن الكذب واختلاق الأعذار بأن الأمر لم يكن مقصودًا“. أما بالنسبة للبقية، فيرى المونسنيور موتسايرتس أن التجديف سخيف: “إلى أي مدى يمكنكم أن تغرقوا“.